استئصال ثنائي لكرات الخد

استئصال الدهون الخدية



ما هي جراحة استئصال كرات البيشات ؟

استئصال ثنائي لكرات الخد بيشات في تونسرتعد عملية البشيكتومي أو استئصال الدهون الخدية ، من العمليات الجراحية الشائعة في العالم الجمالي لتصغير حجم الخدود وتحديدها وتحسين الشكل العام للوجه. وهي عملية تخلص من الدهون المتراكمة في الخدود.تتم العملية بإدخال مجموعة صغيرة من الأدوات الطبية عبر فتحة صغيرة في الفم للوصول إلى كيس الدهون الذي يسمى الجيب الدهني بين الفك والعضلات في الخد. تتم إزالة كمية من هذا الدهون بحيث يتم تحديد الخدود وتصغير حجمها.

من هو مرشح جيد؟

يمكن لأي شخص يعاني من تراكم الدهون في منطقة الخدين ويرغب في تحديد ملامح الوجه أو تقليل حجم الخدين الحصول على هذه الجراحة. يجب على المرشحين المحتملين لهذه الجراحة أن يكونوا على وزن صحي ولا يعانون من أي أمراض تؤثر على جراحة التخدير أو الشفاء. عمومًا ، يجب على أي مرشح محتمل لجراحة استئصال الدهون الخدية التحدث مع جراح التجميل وإجراء تقييم شامل لتحديد مدى ملاءمتهم لهذه الجراحة.

هل توجد بدائل ؟

توجد بعض البدائل التي يمكن أخذها بعين الاعتبار كبديل لعملية استئصال الدهون الخدية أو البشيكتومي. وهذه البدائل تعتمد على حالة الخدين ومتطلبات الشخص وأجراء فحص شامل من قبل الطبيب المختص. ومن بين البدائل الممكنة:
إجراء العلاج الطبيعي: حيث يمكن للاستشاري الطبي فحص ومناقشة مدى تناسب هذا الخيار مع الحالة الصحية للشخص. وفي بعض الحالات، وخاصة عندما يكون هناك ترهل عضلي دون وجود دهون، يمكن للعلاج الطبيعي التحكم في حجم الخدود وتشكيل الوجه.
استخدام الفيلر: ويتم ذلك عن طريق حقن الفيلر المصنوع من حمض الهيالورونيك بدلاً من الدهون في الخدين. يمكن للفيلر تعديل الحجم وتحديد الخدود بشكل جيد مع الحفاظ على شكل الوجه الطبيعي. ولكن يجب الانتباه إلى أنه يجب تكرار عملية الحقن بانتظام للحفاظ على النتيجة.
التحكم في الوزن: وهذا يعني تطبيق عادات صحية للحفاظ على وزن صحي ومستويات دهون مناسبة للجسم. وعندما تقلل الدهون في الجسم بشكل طبيعي فيجب القيام ببعض التمارين التي ستساعد على تحديد الخدود.

كيف يتم اجراء الجراحة ؟

تُجرى عملية استئصال الدهون الخدية أو البشيكتومي بواسطة جراح مختص في جراحة التجميل ويتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو العام حسب رغبة المريض.ويتم إجراء العملية بالتالي:
إعداد المريض: يتم إعطاء المريض التوجيهات اللازمة قبل العملية مثل تجنب الأكل والشرب، ومن ثم يتم تخديره بمعاونة الأطباء الأخصائيين.
القطع وفتح الجيب الدهني: يتم فتح فتحة صغيرة في مسار اللثة وتمر من خلالها الأدوات الجراحية الخاصة بالاختصاصيين لفتح الجيب الدهني.
شفط الدهون: بعد الوصول إلى الجيب الدهني, يستخدم الجراح أدوات خاصة لشفط دهون الخد. يجب أن يتم العمل بمهارة عالية لتجنب الآثار الجانبية والخروج عن الحدود المطلوبة.
الإغلاق: بعد انتهاء عملية شفط الدهون ، يتم إغلاق الجرح بأربطة طبية وغرز.

ما بعد الجراحة؟

تتطلب عملية البشكتومي أو استئصال الدهون الخدية ، عملية العناية الجيدة و العديد من الخطوات التي يجب اتباعها بعد الجراحة لجعل التعافي أسهل وأسرع.و يشمل مرحلة ما بعد الجراحة ما يلي:
المتابعة عقب الجراحة: يجب متابعة الحالة الصحية للمريض بعد الجراحة باستمرار ، ويجب زيارة الطبيب للكشف عن أي مضاعفات او مشاكل محتملة.
الأدوية المقدمة: يمكن أن يعطى المريض بعض الأدوية لتحسين التئام الجرح والتخفيف من الألم.
الراحة: يجب الحصول على قسط كافي من الراحة، وتجنب المجهود الزائد و تفادي النوم على الجانب التي تم إجراء العملية.
الغذاء: يجب الحصول على نظام غذائي صحي وموائم للعملية الحادثة. حيث يفضل تناول الأطعمة الناعمة، وتجنب الأطعمة الصلبة والحارة.
التمارين: يجب الحصول على التمارين البسيطة و المعتدلة لتحسين الدورة الدموية، ولإعادة الحركة الطبيعية للفك.
المتابعة النفسية: يحتاج المريض إلى الدعم النفسي لتخفيف القلق والتوتر الناتج عن العملية.

ماهي المزايا؟

توجد العديد من المزايا التي يمكن الحصول عليها عند إجراء عملية استئصال الدهون الخدية او البشيكتومي والتي تجعل منها خياراً شائعاً للكثير من الناس. ومن بين هذه المزايا:
تشكيل الوجه: يمكن لعملية الاستئصال الخدية منح الوجه شكلاً جديداً وأنسجاماً أفضل وذلك عبر تحديد الخدود وإزالة الدهون الزائدة.
النتائج السريعة: يظهر تحسن محسوس في شكل الوجه فور إجراء العملية، حيث يمكن للمريض رؤية النتائج بشكل سريع بعد عدة أيام من الجراحة.
تحسين الثقة بالنفس: قد يعاني بعض الأشخاص من وجود خدوش كبيرة تؤثر على ثقتهم بالنفس، وعملية الاستئصال الخدوي يمكن أن تساعد في تحسين مظهرهم وعلى التالي الثقة بالنفس.
الإسترداد السريع: تعتبر عملية الاستئصال الخدوي عملية صغيرة ولا تستغرق وقتًا طويلاً للتعافي والإسترداد بعد الجراحة.
السلامة والأمان: تعد عملية الاستئصال الخدوي جراحة آمنة وتجريبية للغاية. ويتم تنفيذها بواسطة متخصصين معتمدين ومراقبة فترة ما بعد العملية لتجنب أي مضاعفات محتملة.
تُوفّر عملية استئصال الدهون الخدية مجموعة من المزايا وتكون النتائج كسب دائم على المدى الطويل. لذلك، يجب على المريض التحدث مع الطبيب المختص قبل الإجراء لفهم المزايا والمخاطر المرتبطة بهذا النوع من الجراحة.

ما هي المخاطر والمضاعفات المصاحبة ؟

على الرغم من أن عملية استئصال الدهون الخدية هي عملية جراحية اكثر بساطة مقارنة بجراحات التجميل الاخرى, إلا أنه قد تترافق مع بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة، والتي يجب على المريض ان يكون على دراية تامة بها قبل إجراء العملية:
الألم: يمكن للمريض أن يشعر ببعض الألم والتورم خلال الأيام الأولى بعد العملية.
استئصال الكريات الدهنية السليمة: يجب التنبه إلى أن الأدوات الجراحية المستخدمة في عملية الاستئصال الخدوي يمكن أن تستأصل الدهون السليمة جنبًا إلى جنب مع الدهون الزائدة. هذا قد يترك بعض التشوهات ويؤثر على مظهر الوجه.
التورم والنزيف: يمكن أن يسبب الإجراء بعض النزيف والتورم خلال الفترة الأولى بعد الجراحة.
العدوى: تكون العدوى نادرة ، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تحتاج المنطقة التي تم إجراؤها لعلاج بعض العدوى وتصبح معرضة لخطر الالتهابات والمخاطر.
اضطراب الحساسية: يمكن أن تحدث ردود فعل جلدية ، مثل الحساسية لأحد الأدوية المستخدمة خلال وبعد العملية.
تذكر المخاطر والمضاعفات ليست شائعة ولا يحدث إلا بنسبة قليلة جدًا، ولكي يتم تجنب حدوثها يجب الالتزام بالتعليمات والنصيحة الطبية بعد الجراحة.يجب على المريض التحدث مع الطبيب المختص في الجراحة لتحديد ما إذا كانت عملية الاستئصال الخدوي هي الخيار الأفضل له وسوف يقوم الطبيب بشرح المخاطر والمضاعفات المحتملة وسبل التعامل معها إذا حدثت.

ما هي النتائج المتوقعة ؟

يعتبر الهدف الرئيسي لعملية استئصال الدهون الخدية هو تحسين مظهر الوجه ومنحه شكلاً أنسجاميًا وأكثر جمالاً، وتتباين النتائج من شخص لآخر حسب عوامل مثل الحالة الصحية العامة للشخص وعمره وحالته العاطفية وغيرها من العوامل، وغالبًا ما يكون بمقدور الاستئصال الخدوي تحقيق النتائج التالية:
تحسين شكل الوجه: كما هو معروف، تعد وجوه البشر مختلفة، ويمكن لعملية الاستئصال الخدوي تحديد الوجه وإزالة الدهون الزائدة، وبالنتيجة، يمكن للمريض أن يحصل على شكل وجه أكثر جاذبية.
تحسين التوافق بين التجاعيد وخط الفك: يساعد الاستئصال الخدوي في تحسين التوافق بين التجاعيد وخط الفك من خلال إزالة الدهون الزائدة.
دائماً مُغيرات السمة: الأمر يتوقف بشكل كبير على الدهون التي تم إزالتها لأن هذه الخلايا الدهنية لا تعود، مما يجعل نتائج العملية دائمة.
التعافي السريع: يمكن للمريض العودة إلى العمل بعد بضعة أيام من الفحوصات البسيطة، وعادة ما يستغرق التعافي الكامل فترة قصيرة وغالبًا ما يعود المريض إلى نشاطه الطبيعي في غضون أسبوعين تقريبًا.
لكن يجب الالتزام بالتعليمات الطبية الصادرة بعد الجراحة للحفاظ على النتائج وتحسينها على المدى الطويل وتجنب أي مضاعفات قد تحدث.